Quantcast
Channel: عشيرة آل عجي من الزميل من شمر | من قصص الاباء والاجداد
Viewing all articles
Browse latest Browse all 5

قصة استشهاد جليل النفج ومن معه سنة 1342هـ تقريباً بعد مقاومتهم لحركة الأخوان المجرمة دفاعاً عن النفس

$
0
0

توفي نفج بن مطلّق الرماحي مريضاً حوالي سنة 1337هـ تقريباً، وكان أبناءه من بعده صغار بالعمر، وأكبرهم جليل بن نفج ويليه ساير، وكان عمر جليل عند وفاة أبوه حوالي 18 سنة، فقام جليل يغزي مع عقدا سنجارة والزميل وشمر ويكسب لاجل إعاشة أخوانه الصغار بعد وفاة أبوهم وهو لم يصل للعشرين، وكان دائماً يغزي ويكسب، ومن جملة مغازيه غزواته مع عقدا الجرذان والشلقان والرمال والتومان وعقدا الزميل ومنهم مطلق بن عسم بن هذال الثنيان وغيره، حتى جمّع مجموعة من الإبل له ولأخوته، واعتاشوا منها، وكان كسب جليل هذا هو النواة الأساسية التي شكلّت إبل الساير الوضح المنقية المعروفة فيما بعد، فهذه الإبل لم تأتِ بالشراء والعطية بل بالكسب والمغازي ومزاحم الرجال، والفضل لله ثم لجليل النفج. ولما سقطت حائل في 29 صفر 1340هـ، عاثت جماعة الأخوان (...........) في الأرض فساداً، وقتلت الكثير من شمر بالشمال، وقاموا بإبادة جماعية لقبائل الشمال وخاصة شمر ، تلك الإبادة التي لا يعرف التاريخ لها مثيل في القرن الحالي، وكانوا يقتلون كل الذكور حتى الصغار ............وكانوا إذا وجدوا طفل مزمول يفلون زماله فإذا لقوه ذكر ذكوه من الوريد للوريد (...................). وكانت هذه الجرائم وهذه الإبادة الجماعية بحق هؤلاء المسلمين العزّل سبباً لنزوح الكثير من عشائر شمر لحدود العراق طلباً للسلامة، وبسبب هذا النزوح والتجمع، ورغبة في الثأر، تشكلت عدد من القوات لفرسان من شمر بحدود العراق وأطراف الشمال للإغارة على سرايا الأخوان لأجل الثأر منهم، وكسب حلالهم وقتلهم، وأقلقت هذه الغارات الأخوان بسبب مباغتتها لهم واحتمائها بالعراق وقربها منه، وكان جليل بن نفج الرماحي من رؤوس هؤلاء الذين قضّوا مضاجع الأخوان، وأخذوهم أكثر من مرة، وفي سنة 1342هـ أغار جليل بن نفج الرماحي الشاب صغير السن ومعه ستة رجال من التومان (خواله) وهو سابعهم، وللمعلومية فخوال جليل وساير ال --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 5

Latest Images

Trending Articles





Latest Images